حكايا الجان_الحلقة الأولى

اليوم عطلة .. لا عمل .. لا مواعيد
أمامي وقتا لا بأس به أستمتع مع رشفات الشاي بإعادة لبرنامج شائق
كنت في دهشة مع عالم الجان .. أسبح في خيال .. قرأت لهم , سمعت منهم, شاهدت حالهم
تعجبت كثيرا حينما وجدت أننا ضمن اهتماماتهم الإخبارية .. ثم أدركت السبب .. بل وضحكت منه ..
هل تعرفون ما السبب ؟ لحظة لا تستعجلوا لن أخبركم به الآن .

في عالمهم كل شيء لهم , وفي عالمنا لا شيء لنا .

ولا أجمل من الصدق معكم , ومن الصدق أن أقول لكم لم أصدق أن يكون الجن عالما متطورا أكثر منا حتى شاهدت بعيني .

الحلقة الأولى

في سفح الجبل قابلت شقريق الذي صحبته في جولة لن تتكرر أخرى
أخذ بيدي وانطلقنا في الهواء خائفا مستمتعا أشاهد العالم بطريقة لم أحلم بها من قبل، أسررت في نفسي وعقدت العزم على قضاء رحلة سياحية في إحدى تلك المدن ..
المنازل تحتنا كحبة الأرز .. إييييييه لا أعلم لم تذكرت الأرز !!
نظر إلي من طرف خفي وابتسم قائلا : ولم لا تشجع السياحة في بلدك ؟؟!!
اصفر لوني .. فلم أتحدث بعد !!
بوجه متجهم أجابني : لم لا تقضي عطلتك في بلدك ؟ أم أن شعاركم لازال كما زاركم
ابن عمي في العام الماضي ( الجو حار وأسعار زي النار)
التفت إليه : نعم هو كذلك . وأنتم ماذا عنكم ؟
في هذه الأثناء بدت لي من خلال السحاب الخفيف يد مصافحة .. ولا أخفيكم أني فزعت .. وكدت أقول بسم الله فأسقط
قال صاحبي : سلم فهذا من أعواننا ذهب يستطلع خبر السياحة في بلدكم
نحن يا صاحبي نشجع السياحة بقولنا وفعلنا أما أنتم فالسياحة عندكم بالاسم
هنا تذكرت أسعار السكن ونظافة المرافق الحيوية .. أدركني الخجل فسكت

انتظرونا الحلقة القادمة

مشكور اخوي وانا انتضر الحلقة القادمة باحر من الجمر

لن اكتب ولا حلقة الى ان ارى الردوووووووووووووووود

قلت شكلها السالفة فيها خوف بس حلوة

المهم ننتظر الحلقة الثانية