الإستهزاء من أكثر الأشياء الي شاعت بكثرة في زمننا
وأصبحت لا تعدوا كونها نكته أو فكاهه رغم أننا لانعلم ضررها على الدين والمجتمع
بغض النظر عن خلق المشاحنات بين المسلمين وترفع فئه بنفسها عن الاخرى ظنا منها بأنها الأفضل
وتجاري التكبر والغرور بين الفئات الى غير ذلك .. وقد تم طرح موضوع
أولا :
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(الحجرات : 11 )
وقال صلى الله عليه وسلم :
{ ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له }
"حسن- سنن ابي داود"
ثانيا :
*القول المبين في حكم الاستهزاء بالمؤمنين ..
ولتحميل الكتاب الإلكتروني
0.03 MB
0.47 MB
**********
ثالثا :
وهنا انقل لكم فتوى عبد العزيز بن عبدالله بن عبد الرحمن بن باز رحمه الله واسكنه فسيح جناته
[ حكم النكت في الإسلام
س : ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين ؟
ج : التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له] أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد . والله ولي التوفيق .
نشرت بالمجلة العربية في باب فاسألوا أهل الذكر .
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ـ الجزء السادس صفحة 391
تأليف الفقير إلى عفو ربه عبد العزيز بن عبدالله بن عبد الرحمن بن باز ]
والله تعالى أعلى وأعلم